P E C

Loading

P E C

Loading

الهندسة السلوكية: كيف تؤثر التصاميم على تصرفات المستخدمين؟

في عالم تتزايد فيه الحاجة لفهم السلوك البشري، أصبحت الهندسة السلوكية أحد أعمدة التصميم الذكي. ولم تعد مهمة المهندس تقتصر على بناء منشآت جميلة فقط، بل بات مطلوبًا منه تصميم بيئات تُحفّز المستخدمين على التصرف بطرق معينة تخدم الراحة، الإنتاجية، وحتى السلوك المجتمعي الإيجابي.
في PEC، نولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًا في كل مشروع.


ما هي الهندسة السلوكية؟

الهندسة السلوكية (Behavioral Engineering) هي استخدام مبادئ علم النفس والسلوك في تصميم المساحات لتوجيه المستخدمين بشكل غير مباشر نحو قرارات أو تصرفات محددة.
من تصميم المداخل والممرات، إلى توزيع الإضاءة والألوان، تؤثر كل تفاصيل التصميم في المزاج والسلوك.


أمثلة تطبيقية من واقع مشاريع PEC

في مشاريع المدارس والمستشفيات التي تديرها PEC، يتم استخدام الألوان الباردة والممرات الواسعة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالطمأنينة.
وفي البيئات المكتبية، نركز على الإضاءة الطبيعية، وتقسيم المساحات بطريقة تشجع على التركيز والتعاون، مما يرفع من إنتاجية الموظفين.


التأثير على القرار اليومي للمستخدم

من خلال تصميم مواقف سيارات قريبة للمداخل، أو توفير ممرات مشاة مريحة، يمكن أن يشجع التصميم على الحركة والاعتماد على الأرجل بدل المركبات.
وفي المحلات التجارية، يتم استخدام توزيع الرفوف والزوايا المفتوحة لتوجيه حركة الزبائن بطريقة تزيد من التفاعل مع المنتجات.


لماذا PEC تتبنى هذا التوجه؟

لأننا نؤمن أن جودة المشروع لا تقاس فقط بالمخططات والمواصفات، بل أيضًا بتأثيره اليومي على حياة الناس.
الهندسة السلوكية تمنحنا بُعدًا إنسانيًا أعمق في التصميم، وتدفعنا لتقديم حلول أكثر انسجامًا مع حياة المستخدمين واحتياجاتهم النفسية والسلوكية.


الخلاصة

الهندسة السلوكية ليست مجرد توجه عصري، بل هي أداة قوية لبناء بيئات تؤثر إيجابيًا على تصرفات الأفراد.
في PEC، نحرص على دمج هذا الفكر في كل مشروع، لنقدّم تصاميم تُراعي الإنسان أولًا، وتُحدث فرقًا حقيقيًا في سلوكه اليومي.

Post Comment

Never Miss News